
الابتسامة هي طريقة رائعة ليس فقط لتعزيز الصحة النفسية، ولكن أيضاً للبقاء بصحة جيدة، تشير الدراسات إلى أن الابتسامة تقلل من فرص إصابة شخص ما بالمرض، في ما يلي بعض الفوائد الصحية الجسدية للابتسامة:
الإبتسامة في وجه الأشخاص من حولك صدقة، وهو أمر محبب لله ورسوله.
يوجد العديد من الأبحاث التي تدعم أنّ الابتسامة معدية. فعندما تتبادل أطراف الحديث مع أشخاص آخرين، يقوم دماغك بتفسير تعابير وجوههم وقد يقوم بتقليدها دون وعي.
ويبدو أنّ الحفاظ على ابتسامة يومية يرفع من فرص العيش لعدة سنوات إضافية. بالتالي الابتسامة هي جزء مهم من نمط الحياة الصحية.
فالمسارات العضلية التي نستخدمها للابتسام ترفع الوجه، مما يجعل الشخص يبدو أصغر سنًا.
أظهرت دراسات أن الأطباء الذين يرافقون حديثهم بابتسامات، يكون مرضاهم أكثر استجابة للشفاء مقارنةً بالمرضى الذين يعالجهم أطباء غير مبتسمين، مما يبرز الرابط الواضح بين الضحك والشفاء.
الابتسامة هي بشاشةٌ وضحكةٌ خفِيفةٌ بلا صوتٍ، فهي هيئة تُرى ولا تُسمع، وتكون غالباً دليل سرورٍ وانشراحٍ وقَبولٍ لما يُبتسَم لأجله.[١]
احكام الإدغام والمماثلة الصوتية الزوار شاهدوا أيضاً
يتجنب الكثيرون المواقف التي تشعرهم بالتوتر عبر رسم ابتسامة على وجوههم، حتى لو لم تكن ابتسامة حقيقية.
يشير علم النفس إلى وجود أكثر من نوع للابتسامات. مثلًا الابتسامة التي تعبر عن الرضا والسعادة وغيرها من المشاعر الإيجابية، هي الابتسامة الأكثر شيوًعا كونها ترتبط مع أحداث تُشعرنا بالسعادة.
وجدت الدراسات أنّ الابتسامة تساهم في تحفيز إفراز مسكنات الألم الطبيعية في الجسم، المعروفة باسم الإندورفين، بالإضافة إلى هرمونات أخرى مثل السيروتونين. جميعها هرمونات جالبة للسعادة والراحة.
الإسلام دين السماحة واليسر لا يرفض الضحك، ولا يمنعه، وإنما يقبل منه ما يخفّف من اتبع الرابط هموم النفس وآلامها ومتاعبها، وهو دين الفطرة يحرص على رسم الابتسامة الدائمة على شفاه المسلمين، ويجعل بشاشة الوجه سمةً أساسيةً من سمات المؤمن الصالح،[٤] ومن الأحاديث التي وردت فيها الابتسامة وحثّت على ذلك ما جاء في الحديث الصحيح الذي أخرجه الإمام مسلم، حيث قال الصحابي الجليل سماك بن حرب رضي الله عنه: (قُلتُ لِجَابِرِ بنِ سَمُرَةَ: أَكُنْتَ تُجَالِسُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ؟ قالَ: نَعَمْ كَثِيرًا، كانَ لا يَقُومُ مِن مُصَلَّاهُ الذي يُصَلِّي فيه الصُّبْحَ حتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، فَإِذَا طَلَعَتْ قَامَ وَكَانُوا يَتَحَدَّثُونَ، فَيَأْخُذُونَ في أَمْرِ الجَاهِلِيَّةِ فَيَضْحَكُونَ وَيَتَبَسَّمُ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ).[٥]
يوجد أيضًا الابتسامة التي تساعدنا على نقل النوايا الحسنة والإيجابية مثل الثقة والتعاطف والتواصل مع الأفراد من حولنا.
تساهم في تقوية الروابط الإجتماعية بين الناس لأنها تعبير عن الحب والمشاعر الجميلة.